vendredi 3 août 2012

العنف في الوسط المدرسي


العنف في الوسط المدرسي الدلائل و الحلول المتواخاه
Violence in schools

تمهيد/ يعتبر مصطلح العنف من أهم المصطلحات المناقشة في الأوساط و الأبعاد المختلفة أكانت سوسيولوجية(  اجتماعية ) أو سيكولوجية ( نفسية ) أو الثقافية أو حتى الاقتصادية كمسبب مساهم يخلق ويزيد من دافعية وجود هذه الظاهرة و من هذا الأساس يجب الإحاطة بالموضوع المختار من الجوانب المذكورة ضامنين تغطية شاملة للأسباب أي الدلائل و الآثار و كذا الحلول المتوخاه أو المستخدمة للخروج منها.
و كبداية للتحليل وجب الوقوف على بعض التعريف المختلفة للعنف وعليه:
التعريف الأول:يشمل العنف المجلات العائلية ، المدرسية ، مؤسسات العمل و القطاعات الرياضية عليه فمصطلح العنف يشير إلى كل سلوك غير طبيعي من شأنه التأثير على هذه الوحدات بشكل غير طبيعي مما يترك بعض الآثار التي قد تزيد من الطبع العام للأزمة وعدم إمكانية التخلص منها (أ.د الهاشمي لوكيا+د.نور الدين توريريت جامعتي قسنطينة و بسكرة على التوالي قسم علم النفس ).
التعرف الثاني:هو مجموع الأسباب المساهمة في خلق بعض من السلوكات الغير طبيعية و الغير متماشية مع الأبعاد السياسية و السيكوسسيولوجيه ( النفسية الاجتماعية )، و التي من شأنها تخليف أثار صعبة إن لم تعالج أدت إلى تفاقم الأوضاع (د.كما عمران جامعة دمشق سوريا).
     و من هذين التعريفين نلمح تعريف متوازي من الناحية الإجرائية الذي نستطيع تلخصيه فيما يلي / العنف ما هو إلا تلك المحصلة التي تخص الوحدات الاجتماعية و النفسية و السياسية و الثقافية مع نقص الوعي و الوصول إلى حقائق من شأنها أن تصيب الأسباب و من ثمة الخلاص من هذه الوقائع.
أما العنف المدرسي أو الذي يمس الناحية التربوية فيعرف من طرف د.محي الدين عبد العزيز من جامعة البليدة – الجزائر – أنه مجموع السلوكبات العدائية في الساحة المدرسية أكانت في الأقسام أو خارج المحيط المدرسي بشتى السلوكيات من سب و شتم و غيرها أما الو سائلية و التي تخص العنف على الوسائل و المعدات مثل التخريب و التكسير داخل الحجرات.....الخ

و نجد أ.د أحمد حويتي من جامعة الجزائر قسم علم الاجتماع و الديمغرافيا يعرف هذا الأخير و يقول: هو مجموع السلوكات الشاذة التي تخص الوسط المدرسي التي تشمل الوحدات اللفظية و الغير لفظية كما تطرقنا إليه أعلاه .
و بتعريف إجرائي لما جاء سابقا نستطيع التطرق لتعريف العنف على الشاكلة التالية: كل ما يخص السلوكيات الغير طبيعية التي تمس الوقائع التربوية كالعدوان الذي يمس الأساتذة على التلميذ و العكس صحيح و التخريب و التكسير الذي يمس الوسائل و التجهيزات و كذا تعاطي المخدرات ، التحرشات الجنسية و تعاطي الكحوليات و إلى ما ذلك .
الدلائل أو الأسباب / 
 من الدلائل و الأسباب نذكر/
1- دلائل تخص التلاميذ:طبيعة التنشئة الاجتماعية و الوقوع تحت تأثير المخدرات و الإحساس بالظلم و التعويض عن الفشل و الاختلاط برفاق السوء ......الخ
2- دلائل بيداغوجية: استعمال أساليب بيداغوجية غير متناسبة و اعتماد مناهج قديمة لا تتماشى و متطلبات العصر.
3- دلائل تنظيمية: كغياب اللجان التأديبية و الرقابية و التنسيقية بين أطراف و المعالم البيداغوجية مثال ذلك جمعيات أولياء التلاميذ و إدارة المدرسة ...الخ
4- دلائل قانونية:عدم وجود قوانين و لوائح واضحة تحكم عمل المؤسسات التربوية و الافتقار إلى أنظمة تعالج مسائل الخلاف بين أطراف المؤسسات التربوية(أساتذة،التلاميذ،الإدارة .....
5- دلائل أمنية: انعدام و جود رجال أمن بالمؤسسات التربوية أو نقص كفاءتهم أو عدم كفايتهم إن وجدوا مقارنة بالحجم المنوط بالمؤسسة والتلاميذ.
6- دلائل تعود إلى وسائل الإعلام: نظرا للدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في نشر ثقافة العنف و خاصة الإعلام المرئي من خلال العروض من أفلام ومسلسلات التي تبث يوميا وفق قنوات متخصصة بالإضافة إلى العديد من الأسباب التي تساهم هي الأخرى في تشكيل خلفية عنيفة لدي الطفل و الراشد على سواء.
7- دلائل تعد إلى الناحية البنائية للمؤسسة التربوية: تصميم المؤسسة ، اكتظاظ الصفوف ، نقص المرافق الضرورية و لانعدام الخدمات ، كذلك المدرسين ككثرة الغياب من الصفوف للأحاديث الفارغة مما يزيد من كثرة التمرد والسلوكيات العنيفة التي يصعب التحكم فيها.
من خلال هذه الدلائل فنحن نوصي ببعض الحلول الموضوعية و الموضعية التي من شأنها المساهمة الفعلية في تخفيف مستويات السلوكيات العنيفة في الأوساط التربوبية و هي /
1- إعادة النظر في البرامج التكوينية للمربين و المدرسين سواء من الناحية البيداغوجية العلمية و النفسية و التربوية .
2- وضع نصوص قانونية جديرة بردع التلاميذ الذين يبدون سلوكايت انحرافية ، كذلك الأمر إلى المدرسين و المدراء و الطقم الإداري.
3- ضرورة إيجاد برامج توعوية ووقائية داخل المدارس وخارجها .
4- ضرورة التوجيه الإرشاد و المتابعة المستمرة للتلاميذ داخل المدارس.
5- توظيف أخصائيين اجتماعين و نفسين في المدارس بخصوص المتابعة المستمرة و تدريب المدرسين على اكتشاف التلاميذ العدوانيين و معالجتهم.
6- ضرورة رصد كل ظواهر الانحراف في المدارس مثل شرب الدخان و شرب الكحول و تعاطي المخدرات.
7- تكيف الأنشطة العلمية المحلية داخل المؤسسات في أسلوب إشراك التلاميذ في المحاربة الفعلية لهذه الظواهر.
8- تفعيل دور جمعيات أولياء التلاميذ على المشاركة المتماثلة في النظر بعين الحقيقة والاندماج الحقيقي في فرق العمل المدافعة والموجهة للتلميذ.
9- استخدام وسائل إعلامية على شكل دوريات و قصصات وإذعات محلية تساهم هي الأخرى في رفع الحصار للمؤسسات التربوية وإشراكهم في الأنشطة الفعلية للواقع التربوي.
نهاية لهذا الطرح نستطيع القول أن العنف مازال مستمرا ما دامت لم تكن هنالك إستراتجية من طرف السلطات المسئولة للتحرك قدما للمساهمة الفعلية في الدفع الحقيقي للانتهاء من هذه السلوكيات المؤرقة و المتعبة للأطراف التربوية بداية من الأسرة وصولا للشارع مرورا بالمدرسة و إلى المؤسسات الخاصة المتصلة بالنشاط التربوي.
من إعداد الأستاذ هشام طلحة
أخصائي علم النفس العيادي
رئيس فرع الاستشارات النفسية و المتابعة
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
جمعية المصابين بالربو والنقص التنفسي لولاية بسكرة

المراجع /
1. اجتهاد خاص
2. أعمال اليوم الدراسي للعنف في الوسط المدرسي بمساهمة الكشافة الإسلامية الجزائرية فرع بسكرة
3. أعمال الملتقى الدولي للعنف المجتمع2006/2007 مداخل معرفية متعددة

بحث عن الصحة


الصحة


الصّحّة حالة الإنسان الخالية من الأمراض، كما تعني الراحة البدنية والعقلية والاجتماعية. والإنسان الصحيح هو الذي يشعر بالسلامة البدنية، وذو نظرة واقعية للحياة، ويتعامل مع غيره من الناس بصورة جيدة. وتساعد الصحة الجيدة الناس على الاستمتاع بالحياة وتُهيء لهم الفرص للوصول إلى أهدافهم في الحياة بصورة كاملة.
لكي يدرك الناس الصحة الجيدة ويحافظوا عليها يجب عليهم الإلمام بمعلومات أساسية عن الجسم وكيفية عمله وأدائه لوظائفه المختلفة، وبذلك يمكنهم معرفة مايضر صحتهم وما لا يضرها. ولهذا يجب أن تكون المعرفة بالصحة جُزءاً لا يتجزأ من تعليم الإنسان. وتساعد المعرفة بشؤون الصحة وعادات المعيشة الصحيحة الإنسان في الاحتفاظ بصحة جيدة، وتعمل على تحسين نوعية الحياة.
ينتفع المجتمع بصورة عامة من الصحة الجيدة للناس، كما ينتفع بها أيّ فرد منه، ولهذا تسعى الحكومات والوكالات التطوعية للمحافظة على تحسين صحة الناس جميعًا. فمثلاً تعمل منظمة الصحة العالمية ـ إحدى منظمات الأمم المتحدة ـ من أجل الرقي بالصحة في كل أنحاء العالم.

عناصر الصحة البدنية

تتطلب المحافظة على الصحة البدنية عمل جميع أجزاء الجسم سوىًا بصورة جيدة. ويمتلك الإنسان ذو الصحة البدنية الجيدة العزم والقوة والطاقة للاستمتاع بالحياة، والقدرة على تحمّل ضغوطها اليومية.
تشمل ضروريات الحياة الصحية الجيدة التغذية الجيدة والرياضة والراحة والنوم والنظافة والاعتناء بصحة الجسم والأسنان.
التغذية. يمد الغذاء المتكامل المتوازن الجسم بالمواد الغذائية التي يحتاج إليها للنمو الصحي. ويستعمل اختصاصيو التغذية مصطلح المغذِّيات للمواد الغذائية، والتي تُقسم إلى خمس مجموعات إضافة إلى الماء. وهذه المجموعات هي:
1- السُكريات، 2- الدهون، 3- البُرُوتينات، 4- الفيتامينات، 5- المعادن.
يحتوي االغذاء المتكامل على أنواع متعددة من الأغذية؛ مثل الفواكه والخضراوات والحبوب واللحوم والألبان. وتمد الفواكه والخضراوات الجسم بالفيتامينات والمعادن المهمة، ويُعدّ اللحم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والمكسرات من المصادر الغنية بالبرُوتينات. ويمد الخبز والحبوب والبطاطس الجسم بالسُكريات، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن.
تتضمن التغذية الجيدة تناول كميات متناسبة من الأغذية يوميًا لتجنب حدوث السّمنة (البدانة) وتؤدّي زيادة الوزن إلى تعرض القلب للإجهاد وإلى زيادة قابلية الإنسان لمرض البول السكري وبعض أمراض القلب، ولهذا يلجأ الكثير من الناس لاتباع عدّة طرق لإنقاص الوزن منها تناول بعض الأغذية المخفِّضة للوزن. ولكن تجدر ملاحظة خطورة مثل هذه الأغذية على الجسم، وخصوصًا إذا ما استمرت لفترات طويلة. فالطريقة الصحيحة لإنقاص الوزن هي استشارة الطبيب المعالج واتباع ما ينصح به من برامج لإنقاص الوزن مثل أداء بعض التمارين الرياضية اليومية، وتناول عدد محدود من السُعرات الحرارية.
الرياضة البدنية. تساعد الرياضة على جعل الجسم صحيحًا وسليمًا، وتساعد التمارين الرياضية الشاقة على تقوية عضلات الجسم، وتحسين وظائف جهاز التنفس والقلب والدورة الدموية، ويفيد الجسم االسليم الصحة الجسدية والعقلية، ويساعد الإنسان على تحمل المشاق والإجهاد مما يقلل من حدوث بعض المشاكل البدنية والاضطرابات الانفعالية.
لكي يحظى الإنسان بالصحة البدنية الممتازة، عليه بدء برامجه الرياضية ببطء، والاستمرار فيها بصورة تدريجية للوصول إلى ذلك المستوى الذي يحافظ على سلامة القلب وقوة العضلات. وتمنح التمارين الرياضية اليومية الجسم العديد من الفوائد، ولذلك يجب العناية باختيار التمارين اليومية. ويُعدُّ العَدْو الوئيد وركوب الدراجات والسباحة والهرولة من النشاطات الرياضية الشائعة لبناء جسم صحيح سليم. كما أن المشاركة في تمارين التنس والجولف وغيرهما من الألعاب مرة أو مرتين فقط في الأسبوع تساعد على بناء جسم صحيح معافى.
الراحة والنوم. تساعد كل من الراحة والنوم الجسم للتغلب على التعب وتجديد نشاطه وحيويته وقوته. ويختلف مقدار الاحتياج للراحة والنوم من إنسان إلى آخر. فينام الكبار ليلاً مابين سبع وثماني ساعات، ومنهم من يحتاج لفترات أطول أو أ قصر من ذلك. وينام الصغار لفترات أطول ليلا،ً إضافة إلى بعض الهجعات والغفوات النهارية.
يشعر كل الناس تقريبًا بصعوبة في بدء النوم، ولكن تجدر ملاحظة أن الأرق ـ عدم القدرة على النوم بصورة طبيعية ـ المتكرر يشير إلى بعض الاضطرابات البدنية والانفعالية، ولذلك يجب استشارة أحد الأطباء. يتناول بعض الناس أقراصًا منومة للتغلب على الأرق، ولكن يجب عدم تعاطي مثل هذه الأدوية دون وصفة طبية من طبيب.
يحتاج الجسم إلى الراحة والاسترخاء كاحتياجه للنوم. ويحتاج الإنسان لفترة راحة كاملة بعد كل تمرين رياضي أو عمل شاق ومنهك، أما في الحالات الأخرى فيكفي الاسترخاء أو تغيير موقع العمل. ويُعَدُّ أي نشاط مخالف للدراسة والأعمال الروتينية نوعًا من أنواع الاسترخاء. وتساعد النشاطات المُبهجة والمؤدية لاسترخاء الجسم في تقوية الجسم والتخلص من التوتر، مالم تكن هنالك بعض الاضطرابات البدنية والانفعالية.
النظافة. تحدُّ النظافة من نمو البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض عند الإنسان، ويساعد الحَمّام اليومي على بقاء الجسم خاليًا من الأوساخ والروائح المختلفة، وعلى منع الأمراض الجلدية التي قد تنتج من نمو وتكاثر البكتيريا على الجلد، وينبغي غسل الشعر يوميًّا.
وتشمل النظافة أيضًا الاعتناء بالأسنان يوميًا وذلك بتنظيفها بالفرشاة والمعجون، واستخدام خيوط تسليك الأسنان مما يمنع تسوسها ونخرها أوحدوث أمراض للّثة.
العناية الطبية وصحة الأسنان. تُعدُّ مراجعة الطبيب وطبيب الأسنان والفحص الطبي المنتظم من أهم العوامل للمحافظة على الصحة البدنية الجيدة. وعلى الناس مراجعة الطبيب للحصول على الرعاية الطبية اللازمة عند الشعور بأي مرض. فالاعتناء المُبكِّر بالمريض يساعد على الشفاء المُبَكِّْر. وعلى الإنسان العاقل ألا يداوم على علاج نفسه بنفسه لأكثر من يوم أو يومين إلا إذا ظهر تحسن في حالته المرضية.
وتُعدُّ الوقاية من الأمراض من أخص اهتمامات الرعاية الطبية الكاملة، ويجب على الوالدين تحصين الأبناء ضد أمراض الدفتريا والحصبة الألمانية والحصبة والنُكاف ـ التهاب الغدة النكفية ـ وشلل الأطفال والكُزاز والسُعال الديكي. انظر: التحصين.
عناصر الصحة العقلية. ترتبط الصحة البدنية بالصحة العقلية، وتؤدي الأخيرة دورًا مهمًا في كيفية شعور وإحساس الإنسان وتصرفه وسلوكه في الحياة. والإنسان صحيح الانفعال يتقبَّل نفسه بكل نقاط ضعفها وقوتها، ويعي واقعه ويقاوم الإجهاد والضغوط الخارجية والفشل والخيبة والإحباط، ويتصرف باستقلالية وتعقّل دون التأثر بالمؤثرات الخارجية ويهتم اهتمامًا صادقًا وحقيقيًا بغيره من الناس.
النمو الانفعالي. تتأثر صحة الإنسان العقلية بالتجارب التي مرَّ بها خلال طفولته على مدى الحياة.
فعندما يكون طفلاً رضيعًا يعتمد على والديه في شؤون حياته اليومية، ويستمر معتمدًا على والديه عددًا من السنين. وبمرور الوقت يكبر ويتعلم كيفية تنفيذ أموره ومتطلباته الخاصة بنفسه، وخلال هذه المرحلة ينضج ويكتسب العلم والخبرات اللازمة لمجابهة مصاعب الحياة والمحافظة على صحته العقلية.
تتغير الصحة العقلية للإنسان من وقت لآخر وذلك لأن النمو الانفعالي لاينتهي بمجرد وصول الشخص إلى مرحلة البلوغ وسن الرشد. ولذلك يتأثر الإنسان بالظروف والأحوال المحيطة به التي تَُسُرَّه أو تؤلمه.
التصرف مع الضغوط النفسية أو الإجهاد. لتجنب حدوث الأمراض العقلية والبدنية، يجب على الإنسان التصرف ومعالجة ما يلم به من ضغوط نفسيّة. ويُعَدُّ الشعور بالضغوط النفسية رد فعل لما يتعرض له البدن من تحديات وأحوال غير مألوفة. وتأتي الضغوط النفسيّة نتيجة لما يحدث للناس من مصائب؛ مثل فقدان حبيب أو قريب أو وظيفة أو نتيجة لطلاق الزوجين، وقد يحدث الضغط النفسي والضيق في بعض حالات المسرة عند مشاهدة مباراة في كرة القدم وهزيمة فريق للمشاهد. ويساعد الضغط النفسي على ظهور بعض الأمراض البسيطة مثل السُعال والصداع والطفح، ولكن الضغط النفسي الشديد المستمر يؤدّي إلى ظهور بعض الأمراض الخطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم والقُرحات المَعِدية.
لا يمكن للإنسان تجنب الضغط النفسي أو الضغوط كليةً، ولكن في مقدوره أن يخفف من مخاطر الأمراض الناتجة عنهما. ولمقاومة تأثيرات الضغط النفسي على الإنسان أن يقوم بتقوية بدنه بالتمارين الرياضية، والنوم لفترات كافية، والاسترخاء بالراحة والمشي والتأمل والتدبر والانشغال ببعض الهوايات أو بأي طريقة أخرى مفيدة.
العلاقات الاجتماعية. تتأثر الصحة العقلية بالعلاقات الاجتماعية للإنسان، وتُهيء العلاقات الشخصية الحميمة مع الأصدقاء والأقارب فرصًا كبيرة للاتصال والمشاركة والمساهمة في شؤون الحياة المختلفة، وهي تساعد أيضًا على النمو الانفعالي وعلى منح الإنسان القوة والدعم للتغلب على الصعاب والمشاكل الشخصية ومعظم تحديات الحياة.
مخاطر الصحة. تغيرت نوعية المشاكل الصحية في الأقطار الصناعية خلال القرن العشرين بصورة كبيرة. ففي الماضي مات كثير من الناس بسبب بعض الأمراض المعدية مثل الديفتيريا والالتهاب الرئوي، والتي لا تُعدُّ سببًا رئيسيًا للموت في هذه الأيام. فقد ساعدت البرامج الصحية المتطورة وبرامج التحصين والمضادات الحيوية على الحدِّ من أخطار هذه الأمراض. ولذلك اتجه اهتمام أختصاصيو الصحة بالأمراض المتعلقة بالكهولة والشيخوخة والمخاطر البيئية وأنماط الحياة غير الصحية.
التدخين والكحول وسوء استخدام العقاقير. يُعدُّ التدخين من أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض والموت المبكر. وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة الإصابة بأمراض القلب والرئتين والسرطان في المدخنين تفوق تلك الملاحظة في غير المدخنين.
ويلجأ بعض الناس إلى تعاطي الأدوية من أجل حل بعض مشاكلهم أو لزيادة يقظتهم ونشاطهم وثقتهم بأنفسهم، أو لتحسين مزاجهم. ولكن تعاطي الكُحول والمخدرات والمهدّئات تؤدي إلى ظهور تأثيرات سيئة في البدن وإلى إدمان هذه العقاقير. فبعض الناس يعانون من الاعتماد النفسي على بعض العقاقير وبعض المهدئات. ومعظمهم لايهتمون بصحتهم وغذائهم، وكذلك فإن الكثير من هذه الأدوية تؤثر في قدرة الإنسان على إصدار الأحكام واتخاذ القرارات ومن ثَمَّ تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية.
الكُحول من أكثر العقاقير التي يُساء استخدامها في العالم الغربي، فعشر من يتعاطونها مدمنون لها. وحتى الآن لا يوجد علاج جذري لإدمان الكحول، ولكن يمكن للمرء أن يستعيد صحته ونشاطه وقدرته على الإنتاج إذا توقف تمامًا عن تعاطي الكحول.
مخاطر الصحة البيئية. تسبب التقنية الحديثة الكثير من مخاطر الصحة البيئية، فمثلاً يؤدّي تلوث الهواء إلى استفحال الداء في حالات مرضى الجهاز التنفسي، مثل مرض الربو والالتهاب الشُعبي. وتساعد على الإصابة بمرض السرطان وانتفاخ الرئة. ويؤدّي استخدام مُبيدات الحشرات ومخلفات الصناعات إلى تلوّث الأغذية وإمدادات الماء، وإضافة لهذا تؤدي الضوضاء الشديدة المنبعثة من الطائرات والمشاريع الإنشائية والمصانع إلى فقدان السمع وحدوث بعض الأضرار الانفعالية والعاطفية.
مخاطر الصحة المهنية. تهدد المخاطر المهنية صحة الكثير من العمال، فبعض المواد المستخدمة لأداء بعض الأعمال تسبب أمراضًا وعللاً لا تظهر إلا بعد مرور سنين من التعرض لها.
فمثلاً يصاب بعض عمال مناجم الفحم الحجري بمرض الرئة الغباري بسبب استنشاقهم المستمر لغبار الفحم الحجري. وكذلك يسبب استنشاق غبار الأسبستوس وغبار القطن الكثير من أمراض الرئة.
وكذلك تسبب بعض المواد الكيميائية المستخدمة في الصناعة كالزرنيخ وكلوريد الفينيل مرض السرطان، ويتعرض العاملون في أجهزة الأشعة السينية والإشعاعات الأخرى إلى مخاطر صحية كبيرة مالم تتخذ الاحتياطات الصحيحة لتفادي مثل هذه الأضرار.
الصحة العامة. تتضمن الصحة العامة كل الأعمال والإجراءات التي تُتخذ لتحسين صحة المجتمع والمحافظة عليها، وتقدّم البرامج الصحية الحكومية معظم الخدمات الصحية العمومية، وإضافة لهذا تتلقى بعض الوكالات الصحية الطوعية مساهمات ومنحًا وتبرعات وهبات لمكافحة أمراض بعينها؛ مثل السرطان والأمراض الرئوية. وتتكفل هذه الوكالات بتقديم بعض الخدمات الطبية وتحث على وضع القوانين الصحية وتساهم بصورة فعالة في نشر الثقافة الصحية.
كما تقدم الدوائر والمصالح الصحية في كثير من الأقطار خدمات متنوعة للأفراد مثل التحكم في الأمراض والوقاية منها وذلك بتحسين صحة البيئة والقيام بتنفيذ برامج التحصين ومراقبة الالتزام بقوانين ونظم الحجر الصحي و تنفيذها وتقديم الثقافة الصحية ونشرها في المجتمعات

jeudi 2 août 2012

بحث عن / pablo pikaso


 pablo pikaso




pablo pikaso was born in ; 25 October 1881) was a Spanish 
 painter, sculptor, printmaker, ceramicist, and stage designer, one of the greatest and most influential artists of the 20th century. He is widely known for co-founding the Cubist movement, the invention of constructed sculpture, the co-invention of collage, and for the wide variety of styles that he helped develop and explore. Among his most famous works are the proto-Cubist Les Demoiselles d'Avignon (1907), and Guernica (1937), a portrayal of the German bombing of Guernica during the Spanish Civil War.
Picasso is commonly regarded, along with Henri Matisse and Marcel Duchamp, as one of the three artists who helped to define the revolutionary developments in the plastic arts in the opening decades of the 20th century, responsible for significant developments in painting, sculpture, printmaking and ceramics.
Picasso demonstrated extraordinary artistic talent in his early years, painting in a realistic manner through his childhood and adolescence; during the first decade of the 20th century his style changed as he experimented with different theories, techniques, and ideas. His revolutionary artistic accomplishments brought him universal renown and immense fortune, making him one of the best-known figures in 20th century art.
Personal life
In the early 20th century, Picasso divided his time between Barcelona and Paris. In 1904, in the middle of a storm, he met Fernande Olivier, a Bohemian artist who became his mistress Olivier appears in many of his Rose period paintings. After acquiring some fame and fortune, Picasso left Olivier for Marcelle Humbert, whom he called Eva Gouel. Picasso included declarations of his love for Eva in many Cubist works. Picasso was devastated by her premature death from illness at the age of 30 in 1915 Portrait of Igor Stravinsky, c. 1920
After World War I, Picasso made a number of important relationships with figures associated with Serge Diaghilev's Ballets Russes. Among his friends during this period were Jean Cocteau, Jean Hugo, Juan Gris and others. In the summer of 1918, Picasso married Olga Khokhlova, a ballerina with Sergei Diaghilev’s troupe, for whom Picasso was designing a ballet, Parade, in Rome; and they spent their honeymoon in the villa near Biarritz of the glamorous Chilean art patron Eugenia Errázuriz. Khokhlova introduced Picasso to high society, formal dinner parties, and all the social niceties attendant on the life of the rich in 1920s Paris. The two had a son, Paulo, who would grow up to be a dissolute motorcycle racer and chauffeur to his father. Khokhlova’s insistence on social propriety clashed with Picasso’s bohemian tendencies and the two lived in a state of constant conflict. During the same period that Picasso collaborated with Diaghilev’s troup, he and Igor Stravinsky collaborated on Pulcinella in 1920. Picasso took the opportunity to make several drawings of the composer.
In 1927 Picasso met 17-year-old Marie-Thérèse Walter and began a secret affair with her. Picasso’s marriage to Khokhlova soon ended in separation rather than divorce, as French law required an even division of property in the case of divorce, and Picasso did not want Khokhlova to have half his wealth. The two remained legally married until Khokhlova’s death in 1955. Picasso carried on a long-standing affair with Marie-Thérèse Walter and fathered a daughter with her, named Maya. Marie-Thérèse lived in the vain hope that Picasso would one day marry her, and hanged herself four years after Picasso’s death. Throughout his life Picasso maintained a number of mistresses in addition to his wife or primary partner. Picasso was married twice and had four children by three women. Dora Maar au Chat, 1941
The photographer and painter Dora Maar was also a constant companion and lover of Picasso. The two were closest in the late 1930s and early 1940s, and it was Maar who documented the painting of Guernica. War years and beyond
Les quatre saisons, Madoura Pottery, Vallauris 1950, Museo internazionale delle ceramiche in Faenza
During the Second World War, Picasso remained in Paris while the Germans occupied the city. Picasso’s artistic style did not fit the Nazi ideal of art, so he did not exhibit during this time. Retreating to his studio, he continued to paint, producing works such as the Still Life with Guitar (1942) and The Charnel House (1944–48). Although the Germans outlawed bronze casting in Paris, Picasso continued regardless, using bronze smuggled to him by the French Resistance
Around this time, Picasso took up writing as an alternative outlet. Between 1935 and 1959 he wrote over 300 poems. Largely untitled except for a date and sometimes the location of where it was written (for example “Paris 16 May 1936”), these works were gustatory, erotic and at times scatological, as were his two full-length plays Desire Caught by the Tail (1941) and The Four Little Girls (1949).
In 1944, after the liberation of Paris, Picasso began a romantic relationship with a young art student named Françoise Gilot. She was 40 years younger than he was. Picasso grew tired of his mistress Dora Maar; Picasso and Gilot began to live together. Eventually they had two children: Claude, born in 1947 and Paloma, born in 1949. In her 1964 book Life with Picasso she describes his abusive treatment and myriad infidelities which led her to leave him, taking the children with her. This was a severe blow to Picasso.
Picasso had affairs with women an even greater age disparity than his and Gilot's. While still involved with Gilot, in 1951 Picasso had a six-week affair with Geneviève Laporte, who was four years younger than Gilot. Eventually, as evident in his work, Picasso began to come to terms with his advancing age and his waning attraction to young women.[citation needed] By his 70s, many paintings, ink drawings and prints have as their theme an old, grotesque dwarf as the doting lover of a beautiful young model. Jacqueline Roque (1927–1986) worked at the Madoura Pottery in Vallauris on the French Riviera, where Picasso made and painted ceramics. She became his lover, and then his second wife in 1961. The two were together for the remainder of Picasso’s life.
His marriage to Roque was also a means of revenge against Gilot; with Picasso’s encouragement, Gilot had divorced her then husband, Luc Simon, with the plan to finally actually marry Picasso to secure the rights of her children as Picasso's legitimate heirs. However, Picasso had already secretly married Roque, after Gilot had filed for divorce. This strained his relationship with Claude and Paloma.
By this time, Picasso had constructed a huge Gothic home, and could afford large villas in the south of France, at Notre-dame-de-vie on the outskirts of Mougins, and in the Provence-Alpes-Côte d'Azur. He was an international celebrity, and there was often as much interest in his personal life as his art.
In addition to his artistic accomplishments, Picasso made a few film appearances, always as himself, including a cameo in Jean Cocteau’s Testament of Orpheus. In 1955 he helped make the film Le Mystère Picasso (The Mystery of Picasso) directed by Henri-Georges Clouzot.
Art
“        Art is a lie that makes us realize the truth.         ”
— Pablo Picasso
Picasso’s work is often categorized into periods. While the names of many of his later periods are debated, the most commonly accepted periods in his work are the Blue Period (1901–1904), the Rose Period (1905–1907), the African-influenced Period (1908–1909), Analytic Cubism (1909–1912), and Synthetic Cubism (1912–1919).
In 1939–40 the Museum of Modern Art in New York City, under its director Alfred Barr, a Picasso enthusiast, held a major and highly successful retrospective of his principal works up until that time. This exhibition lionized the artist, brought into full public view in America the scope of his artistry, and resulted in a reinterpretation of his work by contemporary art historians and Scholars
career
Before 1901
Picasso’s training under his father began before 1890. His progress can be traced in the collection of early works now held by the Museu Picasso in Barcelona, which provides one of the most comprehensive records extant of any major artist’s beginnings. During 1893 the juvenile quality of his earliest work falls away, and by 1894 his career as a painter can be said to have begun. The academic realism apparent in the works of the mid-1890s is well displayed in The First Communion (1896), a large composition that depicts his sister, Lola. In the same year, at the age of 14, he painted Portrait of Aunt Pepa, a vigorous and dramatic portrait that Juan-Eduardo Cirlot has called “without a doubt one of the greatest in the whole history of Spanish painting.”
In 1897 his realism became tinged with Symbolist influence, in a series of landscape paintings rendered in non naturalistic violet and green tones. What some call his Modernist period (1899–1900) followed. His exposure to the work of Rossetti, Steinlen, Toulouse-Lautrec and Edvard Munch, combined with his admiration for favorite old masters such as El Greco, led Picasso to a personal version of modernism in his works of this period
Blue Period
La Vie (1903), Cleveland Museum of Art The Old Guitarist (1903), Chicago Art Institute For more details on this topic, see Picasso's Blue Period.
Picasso’s Blue Period (1901–1904) consists of somber paintings rendered in shades of blue and blue-green, only occasionally warmed by other colors. This period’s starting point is uncertain; it may have begun in Spain in the spring of 1901, or in Paris in the second half of the year Many paintings of gaunt mothers with children date from this period. In his austere use of color and sometimes doleful subject matter—prostitutes and beggars are frequent subjects—Picasso was influenced by a trip through Spain and by the suicide of his friend Carlos Casagemas. Starting in autumn of 1901 he painted several posthumous portraits of Casagemas, culminating in the gloomy allegorical painting La Vie (1903), now in the Cleveland Museum of Art
The same mood pervades the well-known etching The Frugal Repast (1904), which depicts a blind man and a sighted woman, both emaciated, seated at a nearly bare table. Blindness is a recurrent theme in Picasso’s works of this period, also represented in The Blindman’s Meal (1903, the Metropolitan Museum of Art) and in the portrait of Celestina (1903). Other works include Portrait of Soler and Portrait of Suzanne Bloch.
Rose Period
Pablo Picasso, Garçon à la pipe, (Boy with a Pipe), 1905, Rose Period
For more details on this topic, see Picasso's Rose Period.
The Rose Period (1904–1906) is characterized by a more cheery style with orange and pink colors, and featuring many circus people, acrobats and harlequins known in France as saltimbanques. The harlequin, a comedic character usually depicted in checkered patterned clothing, became a personal symbol for Picasso. Picasso met Fernande Olivier, a model for sculptors and artists, in Paris in 1904, and many of these paintings are influenced by his warm relationship with her, in addition to his increased exposure to French painting. The generally upbeat and optimistic mood of paintings in this period is reminiscent of the 1899–1901 period (i.e. just prior to the Blue Period) and 1904 can be considered a transition year between the two periods. African-influenced Period Les Demoiselles d'Avignon (1907), Museum of Modern Art, New York For more details on this topic, see Picasso's African Period.
Picasso’s African-influenced Period (1907–1909) begins with the two figures on the right in his painting, Les Demoiselles d'Avignon, which were inspired by African artifacts. Formal ideas developed during this period lead directly into the Cubist period that follows.
Death
Pablo Picasso died on 8 April 1973 in Mougins, France, while he and his wife Jacqueline entertained friends for dinner. His final words were “Drink to me, drink to my health, you know I can’t drink any more.” He was interred at the Chateau of Vauvenargues near Aix-en-Provence, a property he had acquired in 1958 and occupied with Jacqueline between 1959 and 1962. Jacqueline Roque prevented his children Claude and Paloma from attending the funeral Devastated and lonely after the death of Picasso, Jacqueline Roque took her own life by gunshot in 1986 when she was 59 years old

بحث عن اللاعب / Madjid Boguera


Madjid Boguera


Madjid Bougera , né le 7 octobre 1982 à Longvic en Côte d'Or est un footballeur international algérien. Il évolue au poste de défenseur central à Lekhwiya au Qatar.

Situation actuelle
Club actuel          Drapeau : Qatar Lekhwiya
Numéro      24
Biographie
Nationalité Drapeau : Algérie Algérie
Naissance   7 octobre 1982 (29 ans)
à Longvic, Côte d'Or Drapeau : France
Taille          1,90 m
Poste          Défenseur
Parcours junior
Saisons       Club
1994-2002 Drapeau : France ALC Longvic

Parcours professionnel

Saisons       Club M. (B.)
2002-2006 Drapeau : France Gueugnon  
2006 → Drapeau : Angleterre Crewe Alexandra        
2006-2007 Drapeau : Angleterre Sheffield Wednesday       
2007-2008 Drapeau : Angleterre Charlton       
2008-2011 Drapeau : Écosse Glasgow Rangers         
2011-          Drapeau : Qatar Lekhwiya    
Sélections en équipe nationale
Années       Équipe        M. (B.)
2004-          Drapeau : Algérie Algérie Olympique      
2004-          Drapeau d'Algérie Algérie     
Compétitions officielles nationales et internationales.
Matchs officiels.

Carrière

Il fut entraîné quand il était jeune par Hakim Ait Hamadouche (ancien international, 23 matchs 16 buts) qui l'aida à progresser. Les parents de Madjid Bougherra sont originaires de Annaba et sa mère de Hadjout.
D'ailleurs, Bougherra a souvent repeté qu'il devait presque toute sa carrière à son ancien entraineur.
Après un début de carrière au FC Gueugnon, Bougherra rejoint le club du Championnat anglais Crewe Alexandra Football Club sous forme de prêt, fin janvier 2006.
Ses performances incitent Sheffield Wednesday à le recruter dès mai 2006.
Bougherra enchaine les bonnes performances et en juin 2008, il signe au Glasgow Rangers où il explose et devient la coqueluche des supporters. Le 19 septembre 2009, il joue son premier match en Ligue des champions face à Stuttgart et marque son premier but offrant aux Glasgow Rangers le match nul.

Palmarès

Championnat d'Écosse : 2009, 2010 et 2011.
Coupe d'Écosse de football : 2009 (en)
Coupe de la Ligue d'Écosse : 2010 et 2011.
Ballon d'or algérien Le Buteur / El Heddaf 2009 et 2010
Titre du plus beau but de l'année de Première division écossaise 2009/2010
Sélectionné dans l'équipe type africaine en 2009 et 2010

En sélection

Madjid Bougera est international algérien, il compte 4 buts en 46 sélections. Sa première sélection remonte au 20 juin 2003 (Zimbabwe-Algérie 1-1). Il marque son premier but le 2 juin 2007 lors du match Cap-Vert-Algérie (2-2). Son deuxième but date du 20 juin 2009 lors de Zambie-Algérie (0-2). Son dernier but date du 25 janvier 2010 lors du match Algérie- Cote d'ivoire (3-2), but décisif au derniers instants de jeu qui permit a l'Algérie d'égaliser, avant de prendre l'avantage grâce a Hameur  Bouazza et de se qualifier en demi-finale de la CAN 2010. Ce but, il le dédiera à son ex entraineur Hakim Ait Hamadouche (ancien international Algérien, 23 matchs, 16 buts