samedi 21 juillet 2012

بحث عن تلوث الهواء


تلوث الهواء

مكونات الهواء الجوي
%78 غاز االنتروجين
%12 غاز الأكسجين
 1 -3 % حجم الهواء يحتوي علي بخار ماء غالباً
2- 3% ثاني أكسيد الكربون
مع وجود كميات ضئيلة من الغازات الأخرى مثل
النيون والأرجون والهيليوم والكربتون والأمونيا والأوزون والميثان
وعند اختلال هذا التركيب بدخول غازات أو جسيمات غريبة فإن الهواء يصبح ملوثاً
اهتمام الإنسان بتلوث الهواء يعتبر ظاهرة حديثة نسبياً بدأت بعد الثورة الصناعية
كانت الولايات المتحدة الأمريكية أول من أصدرت بعض القوانين الداعية إلى التحكم في مصادر الدخان في المناطق الصناعية ولكن أصبح تطبيق هذه القوانين إجباريا بعد أن تبين التأثير الضار على الصحة العامة في المدن الأوربية والأمريكية وزيادة عدد الوفيات ومن هنا تحرك الاهتمام العالمي للحد من تلوث الهواء حتى نتجنب الكوارث التي أصابت بعض المدن

مصادر تلوث الهواء
مصادر صناعية ومصادر احتراق الوقود
يمتلئ الهواء بمئات الملايين من الملوثات بشكل عام في مختلف المناطق خاصة الصناعية منها مما بلغ عام 1971 في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها أكثر من 200مليون طن ويبين التحليل الدوري للهواء أن أهم أربعة ملوثات للهواء هي
أول أكسيد الكربون - ثاني أكسيد الكبريت - أكاسيد النتروجين - الجسيمات العالقة

خصائص هذه الملوثات
أول أكسيد الكربون
غاز سام عديم اللون والرائحة مصدره الأساسي فى الهواء هو احتراق الوقود الكربوني ويمثل أكبر نسبه من ملوثات الهواء ويختلف تركيز أول أكسيد الكربون في المناطق العمرانية باختلاف الظروف السائدة في كل من هذه المناطق وتعتمد أساساً على مدى كثافة حركة المرور الخاصة بالسيارات ومن ثم فهي أكثر تركيزاً في النهار عنها في الليل ويؤثر أول أكسيد الكربون على الصحة العامة خاصة على هيموجلوبين الدم حيث أن له قابلية شديدة للإتحاد معه ومن ثم فإنه يؤثر تأثيراً خطيراً على عمليات التنفس في الكائنات الحية بما فيها الإنسان ويتسبب في كثير من حالات التسمم ويمكن الحد من تأثير أول أكسيد الكربون بتزويد البيئة المحيطة بالأكسجين الكافي لإتمام عملية الاحتراق وتكوين ثاني أكسيد الكربون ويلزم ذلك لمواجهة حالات التسمم بالغاز

ثاني أكسيد الكبريت
ينشاً نتيجة احتراق الوقود الأحفورى" الفحم والبترول والغاز الطبيعي " لاحتوائها على كميات ملحوظة من الكبريت وهو غاز عديم اللون نفاذ وكريه الرائحة له أثار ضارة إذا ما تواجد بمعدلات تزيد على3أجزء في المليون في الهواء ويتحول ثاني أكسيد الكبريت في الهواء إلى حمض الكبريتيك نتيجة لتأكسده إلى ثالث أكسيد الكبريت وتفاعله مع بخار الماء فيكون التفاعل إما مباشرا ًبين ثاني أكسيد الكبريت والأكسجين أو يتوسط ثاني أكسيد النتروجين كحافز ولكل من ثاني أكسيد الكبريت وحمض الكبريتيك تأثيراً ضاراً بالجهاز التنفسي للإنسان والحيوان كما يشارك ثاني أكسيد الكبريت مع ملوثات أخرى في إحداث مشاكل بيئيه منها الأمطار الحمضية وقد اتخذت الاحتياطات الضرورية للاقتصار على استخدام أنواع الوقود الخالية من الكبريت أو المحتوية على مقادير ضئيلة منه

أكاسيد النتروجين
فهي مصاحبه لاحتراق الوقود في الهواء عند درجات حرارة عالية عندما يكون التبريد سريعا بحيث يمنع تفكك هذه الغازات، ومصدر كل من غازي النتروجين والأكسجين التي تكون هذه الأكاسيد هو الهواء الجوى ذاته ومن ثم تكون المركبات والأجهزة المولدة للطاقة في محطات القوى الكهربائية هي المصدرين الأساسيين لأكاسيد النتروجين حيث إنها تعمل عند درجات حرارة مرتفعة

التلوث بالجسيمات العالقه
يتضمن مصطلح الجسيمات العالقة بالهواء عدداً من أنواع الملوثات علي سبيل المثال الدخان يتكون من حبيبات صغيرة من الكربون وتنتج من احتراق غير كامل للمواد الهيدروكربونية وأهمها الفحم – البترول – القطران - التبغ الأبخرة  هي حبيبات صلبه،غالباً، تنتج من التكثيف من الحالة الغازية - الضباب
يتكون من نقيطات سائله "ماء-حمض نيتريك حمض كبرتيك وغيرها"
- الغبار حبيبات متناهية في الصغر تنشأ عن طريق تكسير وطحن وتفجير بعض المواد مثل الأحجار والخامات والفحم والخشب والحبوب وغيرها

الغبار ومصادره الطبيعية والصناعية
مصدر طبيعي
تهب العواصف في المناطق الجافة وشبه الصحراوية وتثير كميات هائلة من الغبار الذي يؤثر بطريقه مباشرة علي التنفس ويلاحظ في بعض المناطق الصحراوية أن العواصف تتكرر مرات عديدة في السنة تأثير هذه الرياح علي الصحة
عند التشريح الطبي للعديد من الناس المتوفين والذين يعيشون في الصحراء المعرضة للعواصف المتكررة في السنة، وجد أن كميات كبيرة من الرمال في رئات هؤلاء الناس غير أن هذا الغبار يؤثر تأثير مباشر علي الأغشية المخاطية بالأنف ويتلفها
مصدر صناعي
قد يحتوي الغبار الصناعي على مركبات الرصاص والبريليوم والزرنيخ والنحاس والخارصين وذلك يتوقف على نوعية المنشآت الصناعية المسببة للغبار ويلاحظ أن وقود السيارات(الكازولين) يحتوى على3-4سم؛ من مادة رابع أثيلات الرصاص ، تضاف هذه المادة لتقليل الفرقعة في أثناء حرق الوقود
مصادر الجسيمات العالقة
محطات توليد الكهرباء
الصناعات التي يدخل فيها صناعة الأسمنت -الحديد-الصباغة
زمن وجود الجسيمات العالقة في الهواء
لا تبقي الجسيمات عالقة في الهواء دون حدود زمنية ،كما إنها لا تترسب تلقائياً،وتعتمد سرعة السقوط علي حجم الجسيمات ،وعلي عوامل أخري منها اتجاهات الرياح حيث يمكنها تحريك الجسيمات ونشرها علي مساحات شاسعة مما يؤثر علي المناخ
الاهتمام بدراسة الجسيمات العالقة
قد تبين من استخدام التقنية الحديثة في دراسة العوالق الهوائية أن الوقود الأحفورى هو المصدر الرئيسي للكثير من العوالق في الهواء خاصة الجسيمات الحمضية؛ وتسقط مع الأمطار المطر الحمضي بالدراسة المتأنية لطبقة الجسيمات العالقة وأحجامها باستخدام أجهزة تجميع دقيقة أحدثها ما يسمى بالصادم التمايزية
والتي تستطيع عن طريق تصادمات مع الهواء المتحرك فصل الجسيمات الناعمة عن الخشنة بحيث يمكن دراسة كل على حدة .
التلوث بالجسيمات العالقة وأثاره السامة
قد تكون الجسيمات العالقة في ذاتها سامة نتيجة لخواصها الكيميائية أو الفيزيائية - تعمل الجسيمات كحوامل لمواد سامة ممتزة على سطحها؛ ويعتبر الفحم والسياج من المواد القادرة على إمتزاز الكثير من المواد العضوية وغير العضوية بكفاءة عالية وتحملها هي والغازات ذات الآثار السامة مثل ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النتروجين إلى الرئتين مما قد يؤدى إلى توغلها داخل جسم الإنسان وتحدث أضراراً مضاعفة أشد أثراً مما لو كانت موجودة في الهواء غير ممتزة



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire